معلومات عنا

عن المدرسة العربية الافتراضية في اليابان

تأسست المدرسة العربية الافتراضية في اليابان في عام 2015. تقوم المدرسة بتعليم اللغة العربية و القرآن و التربية الإسلامية، و تعتمد الأسلوب التفاعلي بين المعلم و الطلاب ضمن صفوف افتراضية تفاعلية نموذجية.

  • تعليم قيمي

    تعليم قيمي يهدف للحفاظ على الهوية الإسلامية لأجيالنا القادمة

  • تعليم وجداني

    تعليم وجداني يهدف لبناء التقدير الذاتي عند الطفل

  • تعليم نشط

    تعليم نشط يهدف لتنمية مهارات التفكير عند الطفل

كلمة مديرة المدرسة العربية الافتراضية في اليابان

كان يبدو كل شيء مختلفا تماما، فلا الثقافة تشبهني لا من قريب ولا من بعيد، ولا المجتمع كما كنت أعيش في بلدي الأم سورية.
لقد كان ذلك الشعور الهاجس الأكثر تأثيرا علي عندما وطأت قدمي اليابان عام (٢٠١٠ ) قادمة من بلد عربي أصيل.
مرت الأيام سريعا، وبدأ أطفالي الصغار يكبرون شيئا فشيئا، وكلما كانوا يزدادون نموا كانت هواجس الخوف من تأثير الثقافات الدخيلة عليهم تنمو أكثر وأكثر أيضا.
وكثيراً ما صادفت في اليابان أطفالاً من أصول عربية إلا أنهم قد فقدوا جزءاً من هويتهم بفقدهم للغتهم الأم العربية، وبعضهم لا يستطيع إيصال أفكاره باللغة العربية وحدها بل يمزجها باليابانية أو اللغات الأخرى حتى يكوّن جملة تترجم فكره، كل ذلك كان يزيد من قلق ضياع هوية الأبناء ليس أطفالي فقط إنما أطفال العرب عامة،
استشعرت عظيم المسؤولية، وفجَّر التفكير المعمق الذي يعتصر في دواخلي ثورة وقائية من الخطر الداهم، كي أقي أسرتي وأطفالي وأطفال العرب من الضياع الثقافي.
فقررت حينها أن أستغل مهارات تخصصي الجامعي الحاسوبي، وكذلك دراستي في المجال التربوي وعلم النفس وكذلك دراستي للشريعة الإسلامية إلى أن وصلت إلى فكرة إنشاء المدرسة العربية الافتراضية في اليابان، عام 2014 لأبني من صفوفها الافتراضية قلاعًا متينة تنمي الحرف العربي وعلوم الشريعة في نفوس أطفال العرب في المغترب ألجأ إليها مع أبنائي وأبناء الحريصين على هوية أطفالهم لتقيهم من الانجراف اللغوي مرة، ومن الذوبان الثقافي مرة أخرى، دون أن نحرمهم من لذة التعرف إلى الثقافات الأخرى، فنأخذ منها ما يواءم أصلنا، ونترك ما يخالف ديننا وقيمنا.
ومنذ ذلك الحين، والحُلم يكبر ويكبر والمدرسة تكبر وتكبر نحو جيل رائد في مجتمعه فخور بهويته!

قال تعالى :
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ التوبة 105
انطلاقاً من إيماننا بأهمية التعليم القيمي الممتد مدى الحياة في الحفاظ على هوية أبنائنا في المغترب وتربيتهم على الفخر بانتمائهم لأمتهم العربية والإسلامية,
أنشأنا المدرسة العربية الافتراضية في اليابان التي تأسست عام 2015
لتعليم اللغة العربية والقرآن الكريم والتربية الإسلامية لأطفالنا في اليابان وأوربا وصولاً إلى كندا مع طموحنا للوصول إلى كل العالم, متجاوزين بذلك الحدود والمسافات لتكون المدرسة العربية الافتراضية في اليابان منارة تشع العلم والقيم في فضاء العالم بأسره.
إلى طاقم المدرسة العزيز: يامن عاهدتم الله وعاهدتم أنفسكم أن تكونوا منارات علم تضيئ لطلابها ظلمة الطريق, حاملين معكم قيم الإحسان والعطاء والإخلاص, سائرين على خطا الأنبياء, تبذرون بذور العلم والقيم الراقية في عقول ووجدان أبنائنا لتنمو وتعطي أبهج الثمر, استعينوا بالله العظيم لأنه خير رقيب وخير شاهد وخير مجاز على عملكم.
إلى أولياء أمور أطفالنا: نشكر ثقتكم ونفخر بتواجدكم معنا, ونهنئكم على استثناركم في مستقبل أبنائكم, ومتابعتكم المتواصلة لهم, وتعاونكم مع طاقم المدرسة لتحقيق أهدافنا المشتركة في الحفاظ على هوية أجيالنا, ونسأل الله تعالى أن يجعل عملكم وبذلكم في موازين أعمالكم.
إلى أطفالنا الأعزاء: نؤمن بإبداعاتكم, وهدفنا تشجيعكم وتنمية هذا الإبداع, فأنتم أمل المستقبل ونبراس نور عربي مسلم ينير لنفسه وللعالم بأسره, نؤمن بفردية كل طفل منكم ونعي بأن كل طفل بطلاً في ميدانه وسيتفرد ويبدع قيما اختار من ميادين الإبداع والتميز,
أنتم رائعون صالحون فخورون بأنفكسم, وإن رغبتم بالتواصل معنا فكلنا أذان صاغية لكم.
إنه من دواعي اعتزازنا وفخرنا أن نكون أسرة واحدة إدارة ومدرسين وفنيين وأولياء أمور وطلبة تحت مظلة المدرسة العربية الافتراضية في اليابان حيث اجتمعنا على رسالة واحدة ألا وهي: إنشاء جيل رائد في مجتمعه فخور بهويته.

ألماس العنيد

مؤسسة ومديرة المدرسة العربية الافتراضية في اليابان

قالوا عنّا

أولياء الطلاب

المدرسة العربية الافتراضية في اليابان هي الاختيار الأفضل لطفلك

تأسست المدرسة العربية الافتراضية في اليابان في عام 2015، وتهدف المدرسة إلى الحفاظ على اللغة العربية والهوية الإسلامية للأجيال العربية في المغترب. تقوم المدرسة بتعليم اللغة العربية والقرآن والتربية الإسلامية، معتمدة في ذلك على الأسلوب التفاعلي بين المعلم والطلاب ضمن صفوف افتراضية تفاعلية نموذجية.

طاقم المدرسة